الشاعرة عبيرعزیز
أبعِد أصابِعُكَ عن حنجرتي
فما عدتُ أهوى العدم
قضبانُ زنزانتُكَ لايُخيفني و لا ظلامها ..
سيشعّ الضياء رغم العناء
و سأري رايتك البيضاء
ترتفع بندم..
أجبني
و لو مرة بصدقٍ
أتظن ماتت بموطني القيم ؟؟
أتظن جفّ الضمير بداخلنا و انعدم؟
أمازلت تطاردني ؟
تضايقني؟
و تردد: أيتها المجنونة ..إعترفي...؛
إن كنت أنا كماتقول
لماذا يخيفك ... جنوني إذن؟
تعبتُ
كبرتُ
شقيتُ
لأصبحَ يوما\" دواءً للألم
و لكن ...
عذرا\" يا أحلامُ طفولتي
ما أصبحتَ شيئا\" أكثر من صنم..
إن شنقتني
بتمرُدِكَ
بتَخَلُفِكَ
ومزقتَ خواطري ...
هل تستطيع أن تشنقَ القلم؟؟؟!
بقلم /عبيرعزیز